الحياة برس - أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد :
القيادة تهنئ ملكة الدنمارك بذكرى يوم الدستور
المملكة تؤكد على أهمية التعاون الدولي لمستقبل أفضل لكوكب الأرض
مناقشة أداء برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة لجان الشورى تناقش عدداً من التقارير لجهات حكومية
للعام الرابع.. الداخلية تطلق مبادرة طريق مكة في خمس دول
أسواق تمور المدينة تتأهب لاستقبال موسم الحج
50 ألف شتلة بمحمية الإمام تركي بن عبدالله
تفاؤل باستمرارية الهدنة اليمنية.. والقوى الكبرى تتحرك
14 طفلاً فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام
ماكرون: يجب ألاّ تتعرض روسيا للإهانة
هل يتخلى بايدن عن تايوان؟
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( عالم متغير بابتكارات تقنية ) : التطورات أو التحولات الفنية المتسارعة في ميدان التقنية الرقمية تمثل محورا أساسيا في الحراك البشري العام في هذا العصر، وضعت مسألة التشفير ومستقبلها في موقف متراجع وهش في ظل تنامي قوة ما يعرف عند المختصين باسم "الحوسبة الكمية". وبتعريف مبسط لهذه الأخيرة، فهي عبارة عن أدوات أو آلات تستخدم الظاهرة الفيزيائية الكمية، من أجل رفع السرعة الحسابية بما يفوق قدرات أجهزة الكمبيوتر الحالية. فهي سريعة إلى حد يصعب على أجهزة الكمبيوتر التقليدية المعروفة والمنتشرة التناغم معها، وبالتالي، تعد قادرة على كسر أي نوع من أنواع التشفير الضرورية. وهذه "الحوسبة" تمثل في النهاية نقلة نوعية على صعيد ما يمكن تسميته "الثورة الرقمية"، لأنه يمكنها تحليل كميات هائلة من البيانات، والوصول إلى استنتاجات عالية الجودة، بما في ذلك "مثلا" الاكتشاف المبكر للأمراض، حتى اكتشاف مجرات بعيدة.
وواصلت : هذه المسألة أثيرت في المنتدى الاقتصادي العالمي الأخير، وكانت محور نقاش جاد ومطول حولها، بعد أن حرص خبراء في الحوسبة الكمية على عرضها وتقديم روابطها وآفاقها وتأثيرها في العالم الرقمي بشكل عام. وتبنى هذا التجمع العالمي فكرة أن هذا التحول التاريخي والانتقال إلى عالم الحوسبة الكمية يحتاج إلى معالجة المخاوف الأخلاقية والاجتماعية والقانونية أولا قبل التوسع في تطبيقه واستخدامه في الأنظمة التجارية وتمثل هذه الفكرة المطروحة تدخلا مبكرا وبداية لتوجه عالمي متعدد التخصصات من شأنه توجيه تطوير الحوسبة الكمية لمصلحة المجتمع بأسره.
ويتفق الخبراء على أن الثورة المقبلة في مجال المعلوماتية ستقودها الحوسبة الكمية بفضل ما ستوفره من قدرة هائلة على معالجة المعلومات وإنجاز مهام تعجز أقوى الحواسيب التقليدية عن القيام بها. و"الحوسبة" تتقدم بالفعل، على الرغم من أنها لا تزال في مراحلها الأولى، مستفيدة بالطبع من اتساع رقعة الابتكارات، وجودة الاتصالات، وتراجع التكاليف. وهنا لا بد أن نشير إلى نقطة مهمة قبل انتقال العالم إلى الحوسبة الكمية بأن التكنولوجيا الرقمية في البداية تتمحور حول مسألة أساسية مرتبطة بما يعرف بـ"التشفير". وهي ليست مفهومة ومعممة تماما على نطاق واسع، نظرا لتعقيداتها الفنية، التي تسمح فقط لقلة من المختصين بالخوض فيها، وقراءة مستقبلها، وتوفير المعلومات المفهومة بحدود مقبولة بالنسبة إلى القاعدة العريضة من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر، كأدوات لتسيير جانب مهم من حياتهم اليومية، إن لم يكن كلها.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( التحول الرقمي ) : منذُ تحول العمل وفق رؤية 2030، والمملكة تشهد حراكاً استثنائياً في قطاع تقنية المعلومات، الذي شمل كل مناحي الحياة العامة، سواء على مستوى الأفراد، أو القطاع الخاص، أو مؤسسات الدولة، في مشهد أكد لمن يهمه الأمر أن المملكة سلكت مسار التقنيات الحديثة، ولن تحيد عنه، بعدما تأكد لها أن مواكبة كل حديث ومتطور في عالم التقنية، ينبغي أن يكون أحد مبادئ الرؤية التي لا تنازل عنها.
وتابعت : ولتحقيق أهداف هذ المبدأ، سعت المملكة جاهدة، لأن يكون لديها أجيال متعلمة ومثقفة وواعية، تنشأ على تعزيز الابتكارات الحديثة، بعيداً عن التقليدية والمحاكاة، وتحت مظلة الرؤية، خطت البلاد خطوات واثقة، نحو تفعيل عالم الذكاء الاصطناعي، والوصول به إلى أبعد نقطة من التطور والازدهار والرفاهية، التي تنعكس إيجاباً على اقتصاد الوطن، وحياة المواطنين. وكانت أجيال الذكاء الاصطناعي عند حسن الظن بها، عندما دخلت في سباق مع الزمن، وعززت الجهود، وابتكرت مبادرات تقنية نوعية، حققت من ورائها حزمة جوائز إقليمية وعالمية كبرى، لعل كان آخرها، تحقيق جائزة "القمة العالمية لمجتمع المعلومات" WSIS 2022 من بين 360 ابتكارًا عالميًا منافسًا، وبجانب ذلك، حصدت السعودية أربع شهادات تميز.
أقل ما يمكن أن يُوصف به تتويج المملكة في "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"، بأنه ثمرة من ثمرات نجاح برنامج التحول الوطني، الذي أطلقته القيادة عام 2017، ويتابعه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بهدف تحقيق أعلى درجات التميز في الأداء الحكومي، ودعم التحول الرقمي، وتأسيس البنية التحتية اللازمة، لتحسين عوامل التمكين الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( بلاد الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن ) : وصلت إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، أول رحلة لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1443 هـ، قادمة من جمهورية إندونيسيا، على متنها 358 حاجًا وحاجة حيث كان في استقبال ضيوف الرحمن في المطار وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الزيارة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، وسفير جمهورية إندونيسيا لـدى المملـكة الـدكتور عبدالـعزيز أحمد، وعدد من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني وشركة طيبة لتشغيل المطارات. وفور وصول الحجاج إلـى مدخل المطار استقبلـوا بباقات الورود، وأطباق متنوعة من التمور إضافة لعبوات ماء زمزم. مشهد وإن بدا مألـوفا لأعين الـراصدين لحركة وصول ضيوف الرحمن لأداء فريضة الحج عاما بعد عام إنه عميق في معناه وشامل في دلالاته.. فهنا المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي وهو ما يعكس مكانتها الرائدة في العالم الإسلامي.. ولـذلـك الـشرف الـذي حباها الله به من خدمة الحجاج والمعتمرين أولـوية قصوى في كل إستراتيجيات الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
حرص حكومة المملكة العربية السعودية على سلامة وأمن الحجاج هـو نهج يتأصل في خطط الـدولـة منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر الميمون.. كما أنه ينطلق من رؤيتها الراسخة التي تجعل سلامة النفس البشرية وحفظ حقوق الإنسان أولوية مهما كان الزمان والمكان، وهو ما ينعكس على تلك الرعاية الشاملة والتضحيات الـلامحدودة في سبيل ضمان أمن وسلامة وراحة ضيوف الـرحمن منذ لحظة وصولـهم لحين مغادرتهم إلى ديارهم بسلام آمنين.


المصدر: الحياة برس 
calendar_month05/06/2022 07:43 am