الحياة برس - سجلت تجارة "المنشطات جنســـــــية" في مصر خلال العام الماضي إرتفاعاً ملحوظاً وإنتعاشاً غير مسبوق.
وحسب تقرير لصحيفة المصري اليوم، فإن تجارة "المنشطات الجنسية" بلغت "مليار و930 مليون و606 ألف جنيه مصري"، وتم بيع "41 مليون و985و422 علبة من المنشطات".
وربط التقرير بين إرتفاع نسب الطلاق المبكر وإنتشار المواد المنشطة، مشيرة إلى أن عدد حالات الطلاق المبكر بلغت 213 ألف حالة خلال عام 2020، بواقع حالة طلاق كل دقيقتين.
ومن أكبر أسباب الطلاق "الثقافة الخاطئة الشائعة بين الشباب التي تروح لأفكار عن الجنس ليس لها علاق بالواقع، مثل زمن اللقاء الحميمي والطبيعة الجنسية للمرأة والرجل على حد سواء، بالإضافة لتلقي بعض العرسان الشباب نصائح خاطئة من كبار في السن أو من أصدقائهم ويبالغون بوصف الأمر".
بالإضافة للجوء الشباب لمنشطات جنســـــــية مجهولة المصدر ويكررون تناولها وهي تعد سبباً كبيراً لحدوث الخلافات بين الزوجين.
أطباء حذروا من خطورة الإكثار من تناول منشطات جنســـــــية، مؤكدين بأن كل أنواعها لها أعراض جانبية منها إضطرابات بالمعدة والإسهال، والصداع، وآلام شديدة في الرأس، وإضطراب ضغط الدم، والطفح الجلدي، والتهاب المسالك البولية، بالإضافة لعدم الوضوع في الرؤية والحساسية الشديدة للضوء.
ومع الإكثار من تناول المنشطات قد يصبح الرجل غير قادر على ممارسة العلاقة الحميمة بدون تناولها، وتدريجياً قد يصل لمرحلة لا يستطيع فيها على ممارستها مطلقاً.
ولا يقتصر أم المنشطات على نوع معين فمنها "الفياغرا المعروف بالقرص الأزرق، الذي يعد هو أكثرها أماناً وأغلاها ثمناً، وكان الإقبال عليه من كبار السن ولكن الآن أصبح تناوله منتشراً بين الشباب".
وانتشر مؤخراً أنواعاً كثيرة للمنشطات في الأسواق المصرية، معظمها مهرب عن طريق الموانئ أو مصنوع في معامل محلية وهي ما يطلق عليها إسم "بير السلم".
ولا تقتصر المنشطات على الرجال فقط، أيضاً النساء لهن 7 أنواع لعلاج ما يعرف بـ "البرود الجـــــنســـي"، منها المنادل المنشطة التي تحتوي على منشطات، و"لبان جنســـــي"، وجيل، ونقط، وأيضاً نسكافيه بنوعية معينة.
كما يعمل بعض العطارين على بيع خلطات يدعون أنها منشط جنــــــسي طبيعي، ولكن بالحقيقة هي أعشاب وعسل مخلوط بها "منشطات جنســـــــية" مهربة يتم هرسها وخلطها بالعسل ويتم بيعها للمواطنين على أنها طبيعية.

calendar_month30/10/2021 05:39 pm