الحياة برس - بين ليلة وضحاها بات الفنان المصري محمد رمضان محاصرا بهجوم من قبل الجمهور الجزائري، بسبب تصريحات أدلى بها قبل 8 سنوات وعادت لتنتشر مرة أخرى.


القصة بدأت بفيديو متداول عبر شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الفنان محمد رمضان قبل 8 سنوات وهو يتحدث عن رأيه فيما حدث بين مصر و الجزائر في المباراة الشهيرة التي جمعت المنتخبين بالتصفيات المؤهلة لـ كأس العالم 2010 وانتهت بفوز المنتخب الجزائري. 


حديث رمضان حمل هجوما كبيرا على الجزائر، حيث قلل رمضان من قيمة الشعب الجزائري، وهو ما تسبب في الغضب منه.


إلا أن رمضان سارع على الفور بنشر فيديو عبر حسابه على "فيسبوك"، وجه فيه اعتذارا للشعب الجزائري عن الفيديو المتداول في الوقت الحالي.


وأكد الفنان المصري أنه يكن كل احترام وتقدير للشعب الجزائري، مشيرا إلى كونه يفتخر ببلد المليون شهيد مثل باقي العرب، معربا عن اعتذاره وأسفه بسبب الفيديو المتداول، والذي أكد أنه قديم للغاية.


وتابع رمضان ليؤكد أنه كان صغيرا وقت حديثه في ذلك الفيديو، كما أنه جاء في وقت كان فيه خلاف شديد بين الدولتين بسبب مباراة كرة قدم.


وأشار بطل مسلسل الأسطورة إلى أن أعداء النجاح هم من يبحثون عن أي خطأ له، وذلك بعدما قاموا بإظهار فيديو قديم له.


وعلى الرغم من ذلك كرر رمضان اعتذاره مرة أخرى قائلا "أنا آسف أنا كنت صغير وكانت لحظة غضب"، معتبرا أن ما جاء في الفيديو المسيء ليس كلاما من قلبه، خاصة أن قلبه يكنّ كل الاحترام والتقدير.


وطالب رمضان جمهوره بأن يرسلوا فيديو الاعتذار إلى أصدقائهم الجزائريين، خاصة أنه يرغب في أن تصل رسالته إلى الشعب الجزائري بأكمله.

calendar_month08/08/2017 01:20 am