الحياة برس - قال رئيس شعبة البحوث في الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية درور شالوم، أن حرباً كبيرة ستندلع بين "إسرائيل"، وإيران وحلفائها في المنطقة يسقط خلالها الكثير من القتلى في حال إقتربت إيران من صناعة القنبلة النووية القابلة للإستخدام.
تصريحات شالوم التي حملت تهديداً واضحاً، أشار خلالها في حديث "لإيلاف" الإماراتية، أنه في حال شنت "إسرائيل"، حرباً ضد إيران ستتدخل سوريا وحزب الله في لبنان، وقد تكون غزة أيضاً مسرحاً للمواجهة وحينها ستستخدم إسرائيل قوة كبيرة وسيسقط الكثير من القتلى.
ووجه تحذيراً مباشراً لحزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، قائلاً:" حسن نصرالله يعرف جيداً أنه في حال فتح حرباً مع إسرائيل سيخسر لبنان"، مشيراً إلى أن إسرائيل قادرة على إغتياله ولكنها لا تريد ذلك، حسب زعمه.
منوهاً إلى أن الحزب يخشى الحرب، ولكنه يتعرض لضغوط داخلية كبيرة وهذا المقلق في الأمر، قائلاً:"نصرالله يتسلق سلالم مرتفعة، فقد وعد بقتل جندي إسرائيل مقابل مقتل عنصر من حزبه في سوريا، ولكنه لم ينجح في ذلك".
وأضاف:"نصرالله يسيطر فعلياً على لبنان، وكل المناطق فيها مخازن أسلحة، وفي حال أي مواجهة مقبلة سيتم إستهدافها فوراً قبل أن تنطلق الصواريخ باتجاهها".
وعلق على المخازن التي تحدث عنها رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، لحزب الله في بيروت، مشيراً إلى أن الحزب أخلى أحدها ودعا الصحفيين لزيارته وهذا الأمر كان متوقعاً منه ورصدنا نقل المعدات منه قبل وقت قصير من زيارة الصحفيين، مضيفاً:"نصبنا له فخاً ووقع فيه، ونحن كشفنا له أنه مخترق وأننا نعرف كل ما يدور عنده، وأن مشروع الصواريخ تحت سمعنا وبصرنا" حسب زعمه.
محملاً الحزب مسؤولية مقتل مصطفى بدر الدين أحد قادة الحزب الكبار في سوريا عام 2016، بحجة "رفع رأسه أمام قاسم سليمان"، وأيضاً مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، بدعم الرئيس السوري بشار الأسد وقيادة عماد مغنية.
وحول دعم حزب الله للمفاوضات اللبنانية - الإسرائيلية، أوضح شلوم أن هذا القرار متوقعاً، خاصة أن المعادلة الآن يحكمها الإقتصاد فقط.
أما عن إتفاقيات التطبيع العربي مع دولة الإحتلال، رأى شالوم وجود الكثير من المشتركات مع دول الخليج، والإشتراك في عداء إيران، مشيراً لضرورة إنشاء ما أسماه "حلف دفاع مشترك"، يكون بمثابة ناتو الشرق الأوسط للدفاع وليس للهجوم، وصفه بأنه "ناتو سني إسرائيلي".

calendar_month17/10/2020 04:15 pm